حكاية الفيل

جسد الفيلة كله كان يرتعش وانسابت دمعة على وجهها… حاسة سادسة أنبأت مارتين بأن قلب الفيلة يضعف لأنه كان كسيراً لقد سرقوا منها حريتها وعائلتها، لم يبق لها ما تعيش لأجله.

يهدد غريب شرير بيت مارتين في محمية ساوبونا للحيوانات وزرافتها البيضاء الأثيرة، جيمي، فتعزم على أن تفعل كل ما بوسعها لتحميها.

ولتتمكن من ذلك، يتعين عليها وعلى أعز أصدقائها بن، المجازفة بحياتيهما، والسفر إلى صحاري ناميبيا، وهناك يكتشفان مؤامرة بالغة الخبث تهدد وجود كل إنسان وحيوان على تلك الأرض.

“تقص لورين سانت جون بسرد أخاذٍ حكايات عن الدلافين والأفيال والزرافة والنمور الرقطاء، كما أن أراءها الشخصية المتعاطفة مع الطبيعة ومخلوقاتها البرية لا يمكن أن تمر على القاريء من دون أن تؤثر فيه”

فيرجينيا ماكينا، حاملة وسام الإمبراطورية البريطانية.

مؤسسة وُلد حراً ( بورن فري فانديشن).